Preludes to the Glorious Revolution: James II's Catholic Religious Policy and Its Political Implications 1685-1688

Abstract

الملخص:

    يشكل حكم جيمس الثاني الذي اعتلى العرش بعد وفاة الملك شارل الاول نقطة تحول في تحدي البرلمان بعد ان جاهر بعقيدته الكاثوليكية واجراء ما يلزم لنشرها من جديد في عموم انكلترا، الا ان البروتستانت رحبوا بملكهم الجديد لكي يحافظوا على امن البلاد واستقرارها وعدم تعرضها للحرب الاهلية كما حدث في السابق, على الرغم من ان الملك تمادا في استعمال سلطاته وبدا واضحاً ان معتقداته الدينية الكاثوليكية هي من كانت تسيطر عليه طوال مدة حكمه, وهو ما اثار البرلمان الانكليزي وشعبه, وزاد الامر سوءا بعد تمرد الدوق مونموث، اذ احتفظ الملك جيمس الثاني بتسعين ضابط كاثوليكي في الجيش بعد القضاء على التمرد, الذي عدَ تحدي للقانون, فضلا ًعن, العقوبات القاسية التي الحقها بالبروتستانت الذين دعموا التمرد لاسيما القرارات الدموية التي اصدرها مستشار الملك القاضي جورج جيفريز, ومما يؤكد ميله للكاثوليكية  اعادة تجديد العلاقات الرسمية الدينية والسياسية (الدبلوماسية) مع روما التي انهارت منذ سنة 1558, وتعليق عمل رجال الدين الذين كانوا يوعظون ضد الكاثوليكية الرومانية, فضلا عن, قيام الملك باحكام السيطرة على الجامعات واستعمالها اداة لتنفيذ سياسته, اذ جعل الاعتراف بالمذهب الكاثوليكي واعتناقه شرط القبول في الجامعات كانت تلك الاجراءات تنفر الانكليكانيين تماماً، وهو ما زاد من غضب المحافظين لان جامعة أكسفورد كانت مقر كل من التوريز والأنكليكانين. وبالتالي ادى الى اثار نقمة شعبية واسعة، لاسيما بعد محاكمته للاساقفة الانكليكان.

كلمات مفتاحية: الثورة الجليلة، سياسة، جيمس الثاني، الديانة الكاثوليكية.