التوظيف الإلحادي للإعلام وآثاره الأخلاقية على الفرد والمجتمع

الملخص

هذا البحث يتناول قضيتين من أهم القضايا، الأولى التوظيف الالحادي، والثانية الآثار الاخلاقية. وقد اختارت الدراسة حقلا معرفيا من أهم الحقول المعرفية في العصر الحديث، وهو الإعلام ليكون ميدانا لتطبيق هاتين القضيتين، واختارت أداة معيارية واحدة لقياس القضيتين، وهي الفرد والمجتمع.حيث لوحظ وجود توظيف الحادي معاصر واهتمام كبير بالإعلام في الاجندة الإلحادية المعاصرة. ولوحظ تنوع التوظيف الاعلامي بين مقروء ومرئي ومسموع، والبحث بمعالجته وتعدد وظائفهيكشف عن جانب من جوانب ثراء الإعلام في خدمة القضايا الدينية وضرورة توظيفه وايلائه اهمية كبيرة.كما أن بمقدور الإعلام أن يعمق أهمية الدين والأخلاق كما يعمق أضدادها في الفرد والمجتمع لذا يكون تنوع القراءات ناشئًا بتنوع المعالجات والتوظيف لها.

الكلمات المفتاحية: التوظيف، الإلحاد، الإعلام، والآثار، الأخلاق، الفرد والمجتمع