ظاهرة الإلحاد دراسة في ضوء روايات أهل البيت (عليهم السلام)

المؤلفون

  • م.م. ندى ساجد حميد مجيد

DOI:

https://doi.org/10.47831/mjh.v1iخاص/الجزء%20الثاني.149

الملخص

تضمن هذا البحث المتواضع قضيةٍ تتعلق بمعتقد الإنسان ومدى إدراكه لما يدور حوله، ونحن كما نعرف أنّ العباد قد منحهم الخالق حرية الإرادة وعرّفهم طريق الحق من طريق الباطل ؛ ليختار كلٌّ منهم طريقه بملىء إرادته، ومع الأسف نجد على طول الأزمنة وفي هذا الزمان تحديدًا هناك مَن اختار مسار الضلالة ويفتخر على إنه مُلحد لا يؤمن بالخالق المُصور، وإن العاَلم بمفهومه  قد وِجِدَ بالصدفة أو من الطبيعة ويحاول أن ينشر أفكاره  على شبكات التواصل الاجتماعي وبشكلٍ ملحوظ، وعندما تستمع  إليه تجد إنّ أفكاره مجرد مهاترات لفظية تصدر منه، إما لغرض الشُهرة من باب خالف تُعرف، أو إنه مُجند من قِبل أعداء الإسلام محاولةٍ منهم النيل من هذا الدين الحنيف، والعجب من هؤلاء ! كيف يتجرأ كلٌّ منهم في إنكار المُبدع ؟ وهل ينام مرتاح الضمير ؟ ألم يُبعث الرسل والإنبياء لهداية الناس ؟ ألم تُنزل الكتب السماوية لتنظيم كافة نواحي الحياة ؟  لقد وهب الله العزيز العقل البشري وتميّز فيه الإنسان بسعة الأفق، وكلما فكّر زادت هذه السعة، فلو تطلّع على وظائف أعضاء جسده، يجد إنّ كل عضو له وظيفة خاصة به تختلف عن وظيفة العضو الآخر، فالجسم مرتب بشكل هندسي وهو مليىء بالخلايا والأعصاب والعضلات والعظام وكريات الدم، والاكتشافات العلمية تكشف لنا يوميًا حقيقةً جديدةً تُضاف إلى معلوماتنا عن هذا الجسد العجيب، فما زال هناك لغز أودِع فيه، أليس لهذا كله قادر مقتدر ؟  فالكون كله عبارة عن دلائل تثبت قدرة الله الكريم وعظمته،  فهو تعالى لم يخلق شيئًا عبثًا، إنما خلقه لغاية،  والعِبر كثيرة مثلًا عندما انتشر مرض كورونا وشلَّ حركة العالَم بأجمعه، شعرتُ حينها بأننا ولا لحظة من لحظات حياتنا نستطيع الإستغناء عن حاجتنا لرأفة ربِّ العباد واللطف بنا، بل علينا أن نشكره في كلِّ أوقاتنا، فهو الرحمن الرحيم، ورحمته وسِعت كلَّ شىء، والفرج من عنده في قضاء الحاجات ؛ لذا سنسلط الضوء اليوم على موضوع في غاية الأهمية ألا وهو (الإلحاد).

الكلمات المفتاحية: الظاهرة، المُلحد، الدراسة، موقف أهل البيت (عليهم السلام).

الملفات الإضافية

منشور

2023-09-01 — تم تحديثه في 2023-09-02

النسخ