الإتباع اللفظي فيما زاد على الكلمة في الأفعال بين الوجود والعدم
DOI:
https://doi.org/10.47831/mjh.v1iخاص/الجزء%20الثاني.160الملخص
لقد حظي الإتباع اللفظي بعناية العلماء في القديم والحديث نظراً لأنّه أسلوب من أساليب العرب في كلامها، وهو من سنن العرب في توكيد كلامهم وتقويته كما ذكروا ( شيءٌ نَتِدُّ به كلامنا ) كما أنّهم يستعملون هذا الأسلوب في كلامهم للتعبير عن رأيهم في موقف ما، بعبارة قصيرة، تتسم بإيقاع موسيقي مميز، تحمل نغماً ناتجاً من توافق كلمات العبارة في الوزن والرويّ. وهو معروف عند الأمم الأخرى غير العرب ذكر السيوطي هذا بقوله: (وقد شاركت العجم العرب في هذا الباب)([1]) . ولذا سعى هذا البحث إلى حقيقة اللفظ التابع الذي زاد بحرف على متبوعه في الفعل ، في كلام العرب، لأنَّ اللغويين ذهبوا إلى غير مذهب في هذه الألفاظ، من حيث وجودها منفردة، أو جاءوا بها لأجل لفظ آخر لتأكيد معناه. وكما جاءت في الأسماء جاءوا بها في الأفعال، فهل يمكن لهذه الفكرة أن تستمر فيما زاد على الكلمة؟ هذا ما ناقشه البحث من حيث تأصيل الألفاظ في المعجمات وأقوال علماء اللغة فمنهم من قال إنّ هذه الألفاظ تسمى تأكيداَ وإتباعاً، ومنهم من قال إنّ التأكيد فيها غير الإتباع.
الملفات الإضافية
منشور
النسخ
- 2023-09-02 (2)
- 2023-09-01 (1)