المظاهر اللّغويّة للتّعدديّة اللّهجيّة في الجزائر - دراسة سوسيو لسانيّة -
DOI:
https://doi.org/10.47831/mjh.v1iخاص/الجزء%20الثاني.166الملخص
تعدّ دراسة اللّهجات العربيّة من العلوم اللّسانيّة الحديثة الّتي ظهرت في بداية القرن العشرين، والّتي عرفت اهتماما كبيرا خلال السّنوات الأخيرة بفعل انتشارها الواسع، وإذا تكلّمنا عنِ القطر الجزائريّ على اتّساعه وجدناه من بين أكثر الأقطار العربيّة يعرف تنوّعًا لسانيا ظاهرا.
فبيئة اللّهجة هي جزء من بيئة أشمل وأوسع تضمّ عدّة لهجات، لكلّ منها خصائص مميّزة، يربط بينها جميعا مجموعة من الظّواهر اللّغويّة الّتي تسهّل التّواصل بين الأفراد على اختلاف بيئتهم، لذلك لم يكن الاهتمام باللّهجات لانتشارها فحسب، وإنّما لاحتوائها على الكثير من الظّواهر اللّغويّة الّتي قد تختلف فيما بينها، كما قد تأتلف.
وانطلاقا من ذلك التّنوّع اللّهجيّ، كان هذا البحث الموسوم بـــ: (المظاهر اللّغويّة للتّعدديّة اللّهجيّة في الجزائر – دراسة سوسيو لسانيّة -) يبحث عن أشكال التّعدديّة اللّهجيّة الموجود في الجزائر، وذلك من خلال إبراز بعض الظّواهر الصّوتيّة والمعجميّة، وقد اقتصر الحديث عن أبرزها، فكان لنا هذا التّساؤل: ما المقصود بالتّعدديّة اللّهجيّة؟، وما مظاهرها اللّغويّة؟، وكيف نفسّرها؟
وللإجابة عن تلك الإشكاليّة سنتّبع المنهج الوصفي لملاءمته طبيعة الموضوع، كما سنستعين بالمنهج المقارن لإبراز صلة هذا التعدّد اللّهجي بالفصحى في بعض مظاهره.
المصطلحات: المظاهر، اللّغويّة، التّعدديّة، اللّهجيّة، الجزائر.
الملفات الإضافية
منشور
النسخ
- 2023-09-02 (2)
- 2023-09-01 (1)