التوجيه النحوي في الأسماء والأفعال والأدوات في الكتاب الركني للحديثي المتوفى (715 هـ) ( دراسة مقارنة)

المؤلفون

  • أ.م.د. سهير علي جواد م. مـُـــــــنى إبراهيم عبيد حسين

الكلمات المفتاحية:

التوجيه ، النحوي ، مقارنة ، الكلام، المعنى.

الملخص

التوجيه النحوي ظاهرة نحوية حظيت باهتمام النحويين قديمًا وحديثًا وفي هذا البحث القينا الضوء على هذه الظاهرة عند الحديثي(ت715هــ) في شرحه لكافية ابن الحاجب المسمى بالكتاب الركني، فكانت الأسماء والأفعال والأدوات هي محور دراستنا،  فالحديثي يسوق النص ويعرضه على القاعدة النحوية،ثم يذكر آراء العلماء من المدرستين البصرية والكوفية،وتوجيههم للنص وبعدها يرجح أحد هذه الآراء، أو يتخذ لنفسه موقفًا خاصًا على وفق ما يمليه عليه اجتهاده أو يهديه إليه تفكيره النحوي، وتعدد الأوجه الإعرابية في الأسماء والأفعال والأدوات عند شارح من شراح كافية ابن الحاجب ، ويمكنُ القولُ أنّ التّوجيهَ النّحوِيّ قَدْ نشأَ مُنْذُ أنْ نشأ النحو بمفهومهِ الاصطلاحيّ، فالنّحْوِيّ يذكرُ الحكمَ ثم يستدلّ عَليهِ بالقياسِ عَلَى كلامِ العربِ ، فكان بذلك يسوق النص ليطابق القاعدة النحوية مستندًا الى قواعد اللغة العربية؛ ليسّير النص بذلك مع العربية على جهة واحدة، وﻛـــﺎن التوجيه اﻟﻨﺤـــﻮي عند الحديثي بشكل عام يتسم ﺑﻤـــﺎ يمكن ﺗـــﺴﻤﻴﺘﻪ ﺑـــﺎﻟﻤﺰج واﻻﺧﺘﻴــــﺎر؛ أي أﻧــــﻪ ﻛــــﺎن يمزج بين آراء اﻟﻨﺤــــﺎة، ومذاهبهم  ﺣــول المسألة اﻟﻨﺤوﻳـــﺔ الواحدة، ويوصي البحث الغور في تراثنا العربي وإظهار  أبداعه ، لإثراء الدراسات الحديثة به.

التنزيلات

منشور

2023-11-08 — تم تحديثه في 2023-12-03

النسخ