اللسانيات الحاسوبية ودورها في تطوير العملية التعليمية المنجز التطبيقي العربي أنموذجًا

المؤلفون

  • حفصة المجدقي

الكلمات المفتاحية:

اللسانيات، اللسانيات التطبيقية، اللسانيات الحاسوبية، العملية التعليمية، المنجز التطبيقي.

الملخص

شهدت العقود الثلاثة الماضية تنامياً مطرداً في اهتمام الباحثين العرب بتوظيف اللسانيات الحاسوبية في مجال التعليم، ومن ثم، فقد اتجهت جهود العديد من الخبراء العرب في علوم اللغة وعلوم الحاسوب نحو مواكبة الطفرة العلمية والتقنية المعاصرة في سبيل رفع مستوى تعليمية اللغة العربية، مع تركيز شديد في جانب منها على الاستفادة من اللسانيات الحاسوبية على المستويين النظري والتطبيقي. في ضوء ذلك، جاءت هذه الدراسة كمحاولة جديدة لتشخيص دور اللسانيات الحاسوبية في تطوير العملية التعليمية، بالتركيز على المنجز التطبيقي للسانيات الحاسوبية العربية، وتشخيص واقع توظيفها، ومدى اسهامها في تطوير العملية التعليمية، وذلك باتباع أحد أساليب المنهجية  الوصفية، وهو أسلوب تحليل المضمون. توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج، أهمها: أن المنجز التطبيقي للسانيات الحاسوبية العربية قد ساهم بدور فاعل في مجال التعليم، لاسيما من خلال برمجيات المعالجة الآلية للغة العربية، والتي تشكل اليوم البنية التحتية الحاسوبية لكافة البرمجيات والتقنيات الحاسوبية التي يتم تطويرها واستخدامها في العملية التعليمية، وتفيد في تقديم الدروس بطرق آلية محوسبة تواكب التطورات التقنية الراهنة، وتسهم في الارتقاء بالتعليم، من خلال تطوير أدوار أطراف العملية التعليمية (المعلم، الطالب، والمقررات والوسائل التعليمية)، إذ أتاحت المعطيات التطبيقية للسانيات الحاسوبية العربية حتى الآن مجالاً واسعًا لتصميم وتطوير الكثير من الوسائل والبرمجيات التعليمية التي تعتمد على تقنيات الحاسوب وشبكة الانترنت. ومع ذلك، فإن المنتجات التطبيقية للسانيات الحاسوبية العربية مازالت محدودة للغاية، ولا تواكب التطورات التقنية التي وصلت إليها الإنسانية في العصر الراهن، الأمر الذي جعل دور المنجز التطبيقي العربي في هذا  المجال محدوداً جداً في تطوير العملية التعليمية.

الملفات الإضافية

منشور

2024-01-19