الاستدلال النحوي للاستفهام في سورة النمل المباركة

المؤلفون

  • م. مُنــى إبراهِيم عبيد حسين

DOI:

https://doi.org/10.47831/mjh.v2i2.318

الكلمات المفتاحية:

النحو ، التقرير، الإنكار ، المعنى القرآني

الملخص

تمثلت رغبتي في الخوض في موضوع له علاقة بمنهج دستورنا (القرآن الكريم)، فقد أُشغفني حبه محاولة الغور في دراسته، وربطه بالدرس اللغوي،ولا سيما المعنى النحوي منه(الاستدلال)، وعند قراءتي هذه السورة المباركة استوقفني كثرة مجيء الاستفهام  فيها، وحسن تأويل تلك الاستفهامات في مجال المعنى النحوي والبلاغي، وتسليط الضوء على ما تحمله من كفاءة في إقناع السامع بالكلام المنزه ، بوساطة تبديل المراتب بين أنواع الاستفهام، وحسن تموضع هذه الأدوات فيها، ويهدف البحث الموسوم " الاستدلال النحوي للاستفهام في سورة النمل المباركة" إلى دراسة أنواع الاستفهام،ومدى تأثيرهما في الخطاب القرآني على المتلقي عن طريق قياس قدرته اللغوية على الإقناع؛فإن تناول المفسرين وتحليلهم للآيات المباركة  لم يكن بالشكل الذي يمنحها القوة  الممكنة لتحليل الخطاب القرآني بالمعنى النحوي،والذي لم يُشِر- في كثير من الأحيان- إلى ما تحمله من المعاني الكفيلة بحسن التأويل والتفسير والاستنتاج، والاستفهام من أنجع الأساليب النحوية؛ ذلك لأن الأسئلة التي لم تطلب إجابة أشد وقعًا على المتلقي وأقوى حجة عليه،وقد ورد ما يزيد على أثنتي عشرة آية قرآنية في سورة النمل بصورة استفهامية تقريرية، وأكثرها الهمزة ،والاستفهام المجازي وسيلة فنية لغوية تهدف إلى إقناع المتلقي بفكرة من الأفكار، أو معنى من المعاني،ومن هذا المنطلق ستَأتي هذه الدراسةَ؛ لتثير قضية التقرير والإنكار في واحد من الأساليب اللغوية الموظفة في القرآن الكريم،ويتعلق الأمر أكثر في الاستفهام الإنكاري،إذ تحللُ الاستفهامات الإنكارية التي تتردد في بعض الشواهد القرآنية ،وتكشفُ عن أثر النحو في معنى تلك الآيات،ويوصي البحث بتحديد نظريات عربية حديثة على وفق التطبيقات التي درست في المناهج العربية، وتأصيل الأساليب العربية، ولا يبقى الباحث العربي منساقًا للنظريات الغربية الحديثة .

الملفات الإضافية

منشور

2024-04-26