أجراءات معاوية لاخذ البيعة لابنه يزيد وموقف الامام الحسين (عليه السلام) من بيعته من خلال كتاب تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والاعلام للذهبي

المؤلفون

  • م.م. فاطمة عامر علي أ.د. رحيم خلف عكلة

DOI:

https://doi.org/10.47831/mjh.v2i3.353

الكلمات المفتاحية:

الإمام الحسين (عليه السلام)، الذهبي، معاوية، يزيد

الملخص

جاءت دراسة موضوع أجراءات معاوية لاخذ البيعة لابنه يزيد، وموقف الامام الحسين (عليه السلام ) من بيعته من خلال كتاب تاريخ الإسلام، ووفيات المشاهير، والاعلام للذهبي(ت748هـ/1347م)، لإيضاح الأساليب التي اتبعها معاوية بن ابي سفيان، من اجل تثبيت سلطته، اذ اتبع الشدة مع معارضيه من اجل تثبيت دولته، التي مهد لها في بلاد الشام أثناء فترة ولايته، عندما استشهد الإمام الحسن عليه السلام وجد معاوية انه في فرصة لا يمكن التعويض عنها بوقت آخر، فأخذ يمهد لتوريث ابنه يزيد الأمر من بعده، ومن الدوافع التي دفعت معاوية لفرض ابنه يزيد خليفة للمسلمين، هو الحب العارم لولده فقد هام بحبه وكذلك بينت الدراسة ما هو موقف الامام الحسين (عليه السلام) من هذه البيعة وقد حافظ الإمام الحسين (عليه السلام) على هدوئه طيلة حياة معاوية، ولم يفكر بالخروج عليه ونقض العهد على الرغم مما تعرضت له البلاد الإسلامية من المصاعب والويلات من قتل وتشريد، وذلك احتراما والتزاما بصلح اخيه الامام الحسن (عليه السلام) ، وكان لتصاعد الظلم، والفساد في الحكومة الأموية ورفض الامام الحسين (عليه السلام) تسليم البيعة ليزيد مؤكدا على الدفاع عن القيم والعدالة كانت ثورته التي تعد رمزا للتضحية من اجل المبادئ والعدالة في الاسلام، وإذا ما رجعنا الى روايات الذهبي، عن موقف الامام الحسين (عليه السلام ) وجدنا ما تميزت فكانت ميزت بالاقتضاب، والاختصار، وعدم الدقة التي لم تعط صورة واضحة عن موقف الامام الحسين (عليه السلام)، وقد ظهر ذلك واضحا من خلال المراجعة، والتقصي والمقارنة مع الروايات التاريخية الأخرى.

الملفات الإضافية

منشور

2024-07-16