العتبات النصيّة في رواية ( بصقة في وجه الحياة) لفؤاد التكرليّ

الملخص

منذّ القدم ومع بداية كتابة النصوص الأدبية البشرية وحفظها، كانت هنالك جهود نقدية موازية لتأليف تلك النصوص، محللة الأساليب الأدبية وكلماتها، وبالرغم من هذه الجهود إلا أننا نرى أن محاولات تحليل النصوص الخارجية أو المحيطة بالنص كانت خجولة، حتى مجيء "جيرار جينت" الذي أسس لاهتمام حقيقي بالنصوص الخارجية المحيطة بالنص الداخلي، ومحاولة تحليلها فيما يعرف الآن بالعتبات النصيّة. العتبات التي تعد مدخلا لفهم النص الرئيس وعتبة للدخول إليه، لذا كانت هذه التساؤلات منطلقا للبحث: ما الذي أضفته العتبات النصية على رواية " بصقة على وجه الحياة" لفؤاد التكرليّ؟ هل كانت للتكرلي عتبات نصيّة مختلفة تميزه عن الرواية العراقية؟ وأما الدافع لكتابة هذا البحث هو ما يملكه التكرليّ من موقع مميز في الرواية العراقية والعربية، وكذلك معرفة مدى تأثير جمالية النصوص المحيطة على القراء والرواية بشكل عام. وقد اعتمدت في بحثي هذا على المنهج السيمائي وآلية الوصف والتحليل، ليكون مكونا من: مقدمة ومبحثين وخاتمة، وملحق بالمصادر والمراجع.