عوامل نشوء القراءات القرآنية واختلافها

المؤلفون

  • الأستاذ محمد محمود محمد

DOI:

https://doi.org/10.47831/mjh.v1i1.38

الملخص

 إن منشأ الاختلاف في بداية أمر القراءات هو اجتهاد وتفنن بعض القراء في قراءة القرآن، وسار على دربـهم بعض التابعين، وليس للقرآن أو الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أدنى مسؤولية في تلك القراءات سواء في نشأتـها أو في استمرارها وبقائها، وفي عقيدة أهل البيت (عليهم السلام) أن كتاب الله عز وجل أنزله جبرائيل (عليه السلام) على قلب الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) بلغة عربية فصيحة لا خلل فيها ولا زلل {قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} (الزمر/ 28)، وكان نزوله على هيئة واحدة بلا تغيير أو تبديل، وكان يعرض على الرسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في كل عام مرّة وفي آخر حياته الشريفة مرّتين، وفي كل مرّة كانت القراءة كسابقتها، لا تزحزح عنها بحرف أو حركة أو بنبر أو همز. ولو حصل كما يزعم الآخرون من غير الإمامية، لاشتهر وذاع.

الكلمات المفتاحية: عوامل، نشوء، قراءات، قرآنية، اختلاف.

التنزيلات

منشور

2022-11-21