الحيل الشرعية ومقاصدها
DOI:
https://doi.org/10.47831/mjh.v1iخاص.394الكلمات المفتاحية:
(الحيل، الشرعية، الفقهية، الاحكام)الملخص
الحمد لله رب العالمين وافضل الصلاة واتم التسليم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وسلم تسليما .
اما بعد:
تعتبر الحيلة او الحيل من الأمور المتعلقة بالاحكام الفقهية المعاصرة المستجدة حيث قال الأمير الصنعاني (رحمه الله) هو لفظ يقع على معنيين باعتبار الواقع قال حيلة يطالب بها تحصيل مقصود الشارع وإنقاذ مراده كتخليص المظلوم من يد الظالم بالتحيل لذلك ونصر الدين واغاثة الملهوفين وابطال الباطل. وامضاء الحق ، فكل حيلة توصل بها المرء الى دفع الظلم عن نفسه او عن مسلم او معاهد او لامضاء حق او دفع باطل فهي من انفع طرق الخير وابرها.
والحيل هي جملة حيلة وهي الحذق وجودة النظر والمراد بها هنا ما يكون مخلصا شرعيا لمن ابتلى بحادثة دينية ولكون المخلص من ذلك لا يدرك الا بالحذق وجودة النظر اطلق عليه لفظ الحيلة.
وتنقسم الحيل الى ثلاثة اقسام هي:
حيل محرمة، وحيل جائزة وحيل مختلف فيها. هناك اتجاهان سلكهما العلماء في تقسيمهم الحيل
الاتجاه الأول: تقسيمها بالنظر الى المقصد الذي تحققه الحيلة والاتجاه الثاني: تقسيمها بالنظر الى المقصد والى الوسيلة الموصلة الى هذا المقصد.
وقد اختلف العلماء في حكم القسم الثالث من اقسام الحيل الذي ذكرنا على قولين:
القول الأول: تحريم الحيل وهو قول المالكية والحنابلة . القول الثاني : جواز الحيل وهو قول الحنفية والشافعية والامامية والظاهرية. وسبب الاختلاف بينهم اختلافهم عن اهل المعتبر في صيغ العقود الفاظها او معانيها.