آلية إتصال الوحي القرآني الآية واحد وخمسون من سورة الشورى انموذجاً
DOI:
https://doi.org/10.47831/mjh.v1iخاص.396الكلمات المفتاحية:
آلية، أتصال، الوحيالملخص
الحمد الله على ما أنعم وله الشكر بما ألهم والثناء بما قدم من عموم نِعَّم ابتدأها وسبوغ الأء أسداها وتمام مِننٍ والاها, والصلاة والسلام على خير الخلق محمد وعلى آله الطاهرين.
اما بعد:
فمفردة الوحي من المفردات المهمة التي تناولها علماء علوم القرآن والتفسير بالبحث والدراسة العميقة من أجل الوقوف على معانيها ومداليلها اولاً, ثم معرفة الدور الكبير لهذه المفردة وصيغها المتنوعة في فهم المراد الالهي, وقد هدفت الدراسة إلى بيان ماهية وشكل وظروف عملية الاتصال بين السماء والارض بواسطة الوحي, وقد اعتمدت الباحثة في دراستها على المنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي, وكان من ابرز نتائج البحث:
- ان الوحي روح النص القرآني فبدون تلك الروح لا وجود للقرآن تنزيلاً ولغةً وصوتاً.
- الوحي مرتبط بتنزيل النص القرآني من السماء الى الارض بل لهُ قيمة مركزية في عملية الاتصال لأن عدم وجود وحي يعني فقدان حلقة الوصل الوحيدة مع الله.
- اعتبار الوحي أول واهم اعجاز الهي على صلة مباشرة بالانسان.
وقد اقتضى البحث ان يكون موزعاً على مقدمة واربعة مباحث:
المبحث الاول: التعريف بالوحي.
المبحث الثاني: حقيقة الوحي وحقيقة حصولهِ.
المبحث الثالث: امكان وقوع الوحي.
المبحث الرابع: ماهية آلية الاتصال
ونسأله تعالى ان يكون هذا المجهود خالصاً لوجهه الكريم, وان يجعلني في عِداد من ينضون تحت لواء الفرقان والصلاة والسلام على ابي الزهراء محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.