العقيدة ووظيفتها في ترسيخ القيم وصناعة الإنسان

المؤلفون

  • أ. د. رَشِيد عَمّور م.م كوثر جبار زيدان م. نور خالد محي الدين

DOI:

https://doi.org/10.47831/mjh.v1iخاص.400

الكلمات المفتاحية:

الدين الإسلامي، العقيدة، اللاهوت، العقيدة الدينية، التوحيد).

الملخص

إن العقيدة الإسلامية لها دوراً مميزاً ومهماً في تقويم عزائم الفرد وتقويتها , وكذلك لها دوراً كبيراً في صناعة الفرد الناجح , الذي يقدم دوراً عضيماً للمجتمع الذي يعيش فيه , إذاً العقيدة الإسلامية هي أساس ليس فقط في صناعة الفرد وإنما هي صلاح لجميع المجتمعات  ومن ثّم أساس لإصلاح الأسر بأكملها والتي تؤدي إلى صلاح الأفراد وبذلك نستطيع تربية وتنشئة جيل عقيدته صحيحة وسليمة وقوية , يركز على العقائد الصحيحة في وجدانه وقلبه , وعن طريقها نستطيع صناعة فرداً قوياً يقوم بدور مهم في هذه الصناعة وبهذا المجتمع الإسلامي دوراً مميزاً من جميع الجوانب سواء أكانت أخلاقية أم اجتماعية معتزاً بقيمه ودينه مدافع عن أنبيائه , موحداً لخالقه وربه ومطبق لإحكام دينه , لذلك أكد القرآن الكريم على تزكية النفس بالتوحيد , أي الإيمان بالله (عز وجل) وبكتبه وبرسله وبملائكته وباليوم الآخر , وقد عمل نبينا الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) على التركيز على هذه العقيدة السليمة وعززها في نفوس العباد لمعرفته (صلى الله عليه وآله وسلم) بتأثيرها على صناعة الفرد وبالتالي صناعة الأسر ولتكون صناعة وصلاح المجتمعات , وهذا أمر أساسي ومهم  في الوظائف العلمية والعملية للدرس العقدي الديني بالتعليم الجامعي ، ومن ثّم يستطيع الطالب في الدراسات الإسلامية من خلاله دفع الشبهات والاوهام ، وهذا ما ينبغي أن يقوم به طالب الدراسات الإسلامية سواء أكان طالب دراسة أولية أم عليا في حواراته مع زملائه , ولهذا يأتي دور العقيدة في الغرس في نفوس هؤلاء الطلبة العقيدة السليمة والصحيحة .

الملفات الإضافية

منشور

2024-08-18 — تم تحديثه في 2024-08-20

النسخ