مسؤولية التكليف

الملخص

مسؤولية المكلف هي ما يترتب عليه من أمور الشريعة التي فرضها الشارع الاسلامي عليه والتكليف، هو طلب الشارع ما فيه كلفة من فعل أو ترك، وهو شامل للأحكام التكليفية الخمسة، وهي: الوجوب والحرمة والاستحباب والكراهة والإباحة، وهذه التصنيفات الثلاثة هي ما يكلف به البالغ العاقل الموجود واقعاً، ويوجه إليه خطاب المشرع الإسلامي ويعتبر البلوغ شرطاً أساسيا لتصحيح العبارات في الصلاة وأركانها وفي الصوم وكيفية أدائه وفي الزكاة وما يترتب عليه من دفع الحقوق الشرعية المترتبة والحج واستطاعته.. حيث تعتبر مرحلة البلوغ المرحلة الفاصلة بين مرحلة اللا تكليف والمسؤولية وما يقع علية من حقوق وواجبات شرعية. وعلى المكلف تحمل المشقة ممن ما طلب منه ولماذا سمي بالمكلف تحمل التكليف، والإدراك في كمال الحاصل في النفس من جهة التعقل بالبرهان أو الخبر وهو طور من أطوار النمو العقلي، والا هلية في صلاته الأنسان لوجوب الحقوق الشرعية المشروعة له وعلية. وهو يسمى بسن الرشد.