جلاء الصدأ بالتعليق على رسالة الشيخ أبي بكر بن محمد شطا الموسومة بجواز العمل بالقول القديم للإمام الشافعي في صحة الجمعة بأربعة
DOI:
https://doi.org/10.47831/mjh.v1iخاص.406الكلمات المفتاحية:
جلاء، الصداء، تعليق، شطا، الجمعةالملخص
وقد أجمع العلماء على أنه لابد من توافر عدد من المكلفين كشرطٍ لإنعقاد الجمعة مع تفاوتهم في حد ذلك العدد.. ومن صور ذلك التفاوت أو التباين في تحديد العدد الذي لابد من تحققه لصحة الجمعة، ما نقل عن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى في أكثر من ثلاثة أقوال، مع إنه في مذهب الجديد قال بأنها لاتصح بأقل من إربعين رجلاً؛ لكنه قد تعددت الاقوال عنده في القديم من مذهبه.
وعلى هذا تناولت هذه الرسالة بيان جواز قيام الجمعة باربعة مصلين على القديم من المذهب وعالجت ذلك بادلة معززة بأقوال علمائه، ولما لهذه الرسالة من نفع كبير رأئت أن أبصرها النور بأن أخدمها بتحقيقها والنعليق عليها.
أما منهجي في التحقيقِ ، فقد أعتمدتُ في التحقيق على نسخِة منفردة لعدم عثورنا على نسخة أخرى للمخطوط، أذا أقتضى السياقُ تقديرَ كلمةٌ أو جملةٌ أو حذفها لعدم استقامة الكلامُ الا بها أقومُ بذلك، وعزو الآياتِ القرآنيةِ التي ورد ذكرُها في الكتاب إلى سورها مع ذكر رقمها في الهامش، وتخريجُ الاحاديثِ التي وردت في الكتاب، مع ذكر نصها كاملاً في الهامش إذا وردت بالمعني أو اشار المؤلفُ إلى عنوانها فقط، وعزوتُ كل قول ذكرهُ المؤلف إلى قائِلهِ مع ذكر مصدره، فان لم يذكر المؤلف النص وكتفى باشارة اليها فاني اذكر مصدره في الهامش، والتعريف بالأعلامِ الذين وردَ ذكرُهم في الكتاب مع الإحالةِ إلى مصدار تراجمهم، إرتئيت أن تكون في آخر الكتاب، وشرح المصطلحاتِ الغريبة التي وردت في الكتاب، وفصلتُ القولَ في بعض المسائلِ التي أشار إليها المؤلف، وإكتفيت بذكر بطاقة الكتب في قائمة المصادر فقط، وقد إقتضت طبيعة البحث ان ينقسم على تمهيد وفصل دراسي.
وقد تناولت نبذه مختصره عن حياة الشيخ أبو بكر، عثمان بن محمّد شطا، البكري الدمياطي الشافعي وسيرته العلمية، فدرست اسمه ونسبه، ولقبه، وكنيته، ونسبة الكتاب إليه ووفاته، ثم تناولت التعليق على رسالته.