اللُّغة والكذب قراءة في فضاءات التزوير الثقافي

الملخص

    اللغة الإنسانيةُ مائِزُ الكائن البشري وهي متقدمة على كل الوسائل التعبيرية الأخرى، ما جعل الكلام سلطة إنسانية حتى توسلت هذه اللغة بالكذب لترسيخ سلطتها في أحايين متكررة، ومع كل هذه الأهمية لم يحظَ الكذب بالانتباه اللساني في الساحة العربية، ثم إن البحث قد نبه إلى أنَّ الحقيقة ليست نقيضا للكذب بالضرورة، إذ أشَّرَ لغةَ الكاذب وجسده، وسّلَّطّ الضوءَ على الكذب الإبداعي أو النافع الذي توافق الشرق والغرب على تبريره عند كلامهم عن كذب نبيل، عرَّجت هذه الدراسة على أعلام معرفيين وفلاسفة وشعراء كبار أثروا الكلام في الكذب ولم يحلُّوا إشكاليته التي حلَّ معضلتها الكتاب الأسمى القرآن الكريم.