الصورة الاستعارية في الرواية النسائية العراقي

المؤلفون

  • م.م مروة شاكر منصور أ.م.د أحمد ناهم جهاد

DOI:

https://doi.org/10.47831/mjh.v1iخاص.432

الكلمات المفتاحية:

الصورة ، الرواية ، التشخيص ، الاستعارة

الملخص

تمخضت الدراسات الحديثة عن مجموعة من المصطلحات النقدية التي عملت على توظيفها الرواية ضمن البنية السردية، فكان وجود الاستعارة عاملًا رئيسًا لتشكيل الصورة السردية القائمة على التشكيل البلاغي، ضمن حدوده المفتوحة على النتاج القديم للبلاغة والنتاج الحديث، فعملية التشكيل الصوري على بنية التشبيه العربية أفضت إلى تصوير في ذهن المتلقي، لكن المفاهيم الحديثة لبنية المشابهة من مفارقة وايقونات عاملة على التشكيل الصوري المغاير الذي قوامه المفارقة ضمن البنية الكلية للبناء اللغوي السردي.

وعندما نتحدث عن ايقونات السرد لابد من تحديد نتاج الجانب النسوي في مضان السرد وتبلور الفكر الحديث ضمن الهندسة الداخلية للنص، فبعضها أخذ النظام السائد في البناء التصويري وتحولات السرد، وبعضها أخذ عامل الاستثمار للبناء الحديث من انتقالات زمنية ومكانية وظفت على أساس تمحورها على شخصياتها الرئيسة والثانوية، لكن البناء السردي الداخلي تمَّ تصويره على أساس المفارقات البلاغية اللغوية، وبعضها اعتمد على التصورات الثقافية القائمة على مفارقة الواقع والبناء الاجتماعي والثقافي، وبعضها أخذ من الوطن والغربة المجال الطبيعي لهندسة المفارقة.

والمنطقة قيد الدراسة هي زمنية محددة من (2003-2020) للبحث في مرحلة التحول في البناء السردي ضمن التحول الفكري العراقي الخاضع للأنظمة السياسية، فكانت الرواية النسوية منذ مرحلة تغير النظام تسير نحو الانفتاح العالمي للرواية، وتغير في البناء السردي والتوظيف للآليات المشكله له، وبالتحديد بعد سنة 2007 كانت مرحلة الانفجار الكتابي النسوي مع بروز الحركة النسوية عند العرب وتأثرها بوسائل التواصل الاجتماعي، وبحثنا يهدف للبحث عن الصورة التشخيصية في الرواية النسوية العراقية.

الملفات الإضافية

منشور

2024-08-18