قبيلتي الأوس والخزرج وأثرهما في نشر الاسلام في يثرب

المؤلفون

  • أ. سحر عبدالله محمد أ. د. نعيم دنيان عبيد

DOI:

https://doi.org/10.47831/mjh.v2iخاص.455

الكلمات المفتاحية:

الهجرة، يثرب، الاوس والخزرج، النبي

الملخص

واجه الرسول الكريم محمد (ص) واصحابه في بداية نشر الدعوة الإسلامية شتى أنواع الأذى والاضطهاد من قبل قريش في مكة، ونظراً للصعوبات التي اعترضته الرسول (ص) وخاصة بعد وفاة عمه أبو طالب في السنة العاشرة للبعثة، وجد ان فرص النجاح بنشر دعوته خارج مكة ستكون اكبر خاصة بعد اتفاق قادة قريش على التخلص من شخص الرسول (ص) والمسلمين بعد تعرضهم للتعذيب من قبل المشركين، لذلك هاجر (ص) الى الحبشة التي كانت خير ملجئ للمسلمين من اذى قريش ومن والاهم، ليأخذ الرسول (ص) مساحته بشكل اقوى بنشر الإسلام وسيما في مواسم الحج في مكة التي يأتيها العرب من كل مكان، فكان دعوته لبعض رجال قبيلتي الاوس والخزرج للإسلام، من ثم هجرته اليهم في يثرب التي اطلق عليها (ص) فيما بعد (المدينة المنورة)، ايذاناً بدخول الدين الإسلامي مرحلة جديدة في تاريخ نشر وتكوين الدولة الإسلامية بقيادة الرسول الاكرم(ص) وبمعاضدة المهاجرين معه من مكة ونصرة أهالي يثرب من القبيلتين الذين دعاهم (ص) بالأنصار.

منشور

2024-08-18