العلاقات العراقية – المغربية (الاتفاقية الجوية 1958-1959 أنموذجاً)

الملخص

العلاقات العراقية-المغربية (الاتفاقية الجوية 1958-1959انموذجاً) سلطت الدراسة الضوء على جانب مهم من العلاقات بين بلدين عربيين، من اجل التواصل ومد جسور التعاون في كل المجالات عن طريق التواصل الجوي، بسبب بعد المسافة بين الجمهورية العراقية والمملكة المغربية، إذ بدأت تلك العلاقات تنشط منذ عام 1958، لاسيما بعد ثورة 14 تموز، وتغيير نظام الحكم في العراق، واستمرت التفاهمات وتبادل الوفود والزيارات بين البلدين الى اعلى المستويات من اجل انجاز تلك الاتفاقية الجوية حتى التوقيع عليها في اذار 1959.

فضلاً عن ذلك، كان هناك تواصل وتقارب ورغبة لدى حكومة البلدين من اجل التعاون في شتى المجالات، واستغلت تلك الاتفاقية من اجل تحقيق غايات البلدين، ومنها التعاون الاقتصادي والثقافي، إذ كانت المملكة المغربية بحاجة الى المساعدات الاقتصادية، في الوقت نفسه، استغلت الحكومة العراقية ذلك من اجل توسيع خطوطها الجوية، وزيادة أرباحها من خلال التفاهم مع الدول التي يمر فيها الخط الجوي من بغداد الى الرباط.