دور الفقيه أبو الوليد الباجي في دعوة التوحيد والتعايش السلمي واستعادة الوحدة الوطنية بعد سقوط بربشتر

المؤلفون

  • أ.د عماد تالي مهدي الناصري م.م. صابرين جواد كاظم

DOI:

https://doi.org/10.47831/mjh.v2iخاص.465

الكلمات المفتاحية:

: بربشتر، ابو وليد الباجي، الدعوة

الملخص

ظهر في الأندلس فئة من فقهاء المسلمين الغيورين على بلادهم، ورفعوا راية الجهاد، مطالبين حكام الطوائف بالتحرك نحو الوحدة ولم الشمل، ومن بينهم أبو الوليد الباجي فهو من العلماء والفقهاء البارزين في الأندلس ، والذي بذل جهوداً كبيرة لتوحيد صفوف المسلمين في الأندلس ضد النصارى الأسبان ، فطاف مدن الأندلس وقواعده لجمع شتات ألامه الممزق ،فكان الباجي عميق الفهم ، صاحب حجة ، يقيم الحجة على خصومه من الفقهاء ، فكان صادقاً في أقواله وأفعاله ،وقد عمل ابو الوليد  الباجي  على توحيد الأندلس بعد أن عاد إلى وطنه من المشرق فوجد الأندلس عبارة عن طوائف وشيعاً مختلفة ومتفرقة يهاجم بعضهم بعضاً والعدو يتربص بهم الدوائر ،و استمرت دعوة الباجي لتوحيد الأندلس عدة سنوات ، حيث تجول خلالها في مدن وقواعد مختلفة استطاع ان يصلح بينهم ويلم شملهم. كذلك  بيان مواقف بعض فقهاء المسلمين  الرافضة لسياسة حكام الطوائف ،خاصة فيما يتعلق بالاستعانة بالنصارى ،واتخاذهم من العداء والنزاع وسيلة لتثبيت سلطانهم وتوسيع بلادهم ،فعارضوهم بشدة ووجهوا لهم النقد اللاذع ، محاولين من وراء ذلك تصحيح مسار سياستهم بما يتناسب مع مصلحة الأمة وتوحيد الأندلس و اثر الحماسة الدينية والوطنية  التي اثارها فقهاء المسلمين في استرداد الحصون من يد النصارى ،كما أثبتوا  إنهم من يحمل الهم الوطني ،والواجب الديني ،وإنهم دائما في مقدمة الميادين كافة ،وإنهم حصون الأمة وقادتها .

الملفات الإضافية

منشور

2024-08-18