الفتوحات الأسلامية للدولة الأموية في عهد الوليد بن عبد الملك (86-96هـ/705-714م) ، من خلال ما أورده الذهبي في كتابه تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والاعلام (ت748هـ/1347م)
DOI:
https://doi.org/10.47831/mjh.v2iخاص.467الكلمات المفتاحية:
الاندلس ، خراسان ،الذهبي ، قُتَيْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، موسى بن نصير، الوليد بن عبدالملكالملخص
جاءت دراسة موضوع الفتوحات الاسلامية للدولة الأموية في عهد الوليد بن عبد الملك (86-96هـ/705-714م) ، من خلال ما أورده الذهبي في كتابه تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والاعلام (ت748هـ/1347م)، لإيضاح دور الوليد بن عبدالملك في بناء الدولة الاموية في نشر الاسلام ،والسياسة التي اتبعها والتي تعتبر امتداد لسياسة والده ،فضلا عن اظهار دور بعض القادة الذين استعان بهم في توطيد دولته وفي نشر الاسلام خاج نطاق شبه الجزيرة العربية ،حيث تولى الوليـد الخــلافــة بعد وفـاة أبيه، الذى ترك له دولة واسعـة الثـراء، غـنيــة بــالمـوارد، قـويـة السـاعد، مرهوبـة الجـانب، موحَّدة الأجزاء، متمـاسكـة البناء، ترك عبد الملك للوليد دولة مترامية الأطراف هادئة مستقرة مما ساعده على القيام بالاصلاحات الكثيرة . توسعت الدولة الاسلامية في الشرق والشمال والغرب ففتحت بلاد ما وراء النهر ، وأصبح المسلمون على أبواب الصين وأصبحت بلاد الأندلس تحت الحكم العربي ، وامتد الاسلام إلى جنوب آسيا الصغرى وتطلع المسلمون إلى فتح القسطنطينية ،دأب الوليد على محاربة الدولة البيزنطية؛ لتأمين حدود دولته معها، وكان أخوه مسلمة بن عبد الملك بطل هذه الحروب، واشترك معه أبناء الخليفة الوليد في منازلة البيزنطيين وفتح حصونهم، ، وكان الوليد يرسل في كل غزوة لبلاد الروم أحد بنيه مما يدل على اهتمامه بهذه الجبهة.