التحقق من العلاقة بين أبعاد بيئات التعلم والتدريس بأبعاد الاستعداد للتغيير (المعرفية والوجدانية) لدى طلاب جامعة أورمية
DOI:
https://doi.org/10.47831/mjh.v4iخاص.539الكلمات المفتاحية:
(أبعاد بيئات التعلم والتدريس، الاستعداد للتغيير المعرفي ، الاستعداد للتغيير الانفعالي )الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة العلاقة بين أبعاد بيئات التعلم والتدريس والاستعداد للتغيير لدى طلاب جامعة أورميا للعلوم الإنسانية. وباستخدام أسلوب البحث الارتباطي الوصفي، تم اختيار 217 طالباً عشوائياً كعينة باستخدام العينة الطبقية التناسبية. وكانت أدوات البحث لجمع البيانات عبارة عن استبيانين معياريين، الاستبيان الأول هو استبيان الاستعداد للتغيير على أساس نموذج بوكينج (2009) وفي بعدين (الاستعداد العاطفي والاستعداد المعرفي) على شكل 10 أسئلة وبناء على مقياس ليكرت الخماسي (من قليل جداً إلى كثير جداً)، والاستبيان الثاني استبيان خبرات التعلم من إعداد باربيلا (2013). أن هذا الاستبيان يحتوي على 40 سؤالاً بـ 6 مقاييس فرعية (التدريس من أجل الادراك والفهم، وملاءمة المواد التعليمية وتوافقها، ودعم وحماس الموظفين، والاهتمام والتواصل، والتعليقات البناءة ودعم الطلاب من بعضهم البعض) وتجارب الطلاب من بيئات التعلم وتدابير التدريس. طُلب من الطلاب الإجابة على أسئلة هذا الاستبيان على مقياس ليكرت المكون من 5 نقاط. وفي الدراسة الحالية، تم استخدام طريقة ألفا كرونباخ للتحقق من ثبات الأداة، والتي بلغت 0.67 لاستبيان الاستعداد للتغيير و0.884 لاستبيان بيئة التعلم. أظهرت نتائج تحليل مانوا أنه لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أبعاد التدريس للفهم، وملاءمة وترتيب عرض المواد التعليمية، ودعم وحماس العاملين، والاهتمام وإقامة علاقة مع أبعاد الاستعداد للتغيير. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين دعم طلبة الدراسة في بيئتي التعلم والتدريس وأبعاد الاستعداد للتغيير. كما أن نظرة على معاملات الانحدار تبين أن 25% من الاستعداد للتغيير الانفعالي يفسر بأبعاد بيئات التعلم والتدريس. 10% من الإعداد المعرفي يتم تفسيره من خلال مكونات بيئات التعلم والتعليم، كما أن نظرة على معاملات الانحدار تبين أن التعليقات البناءة فقط هي التي تتنبأ بالإعداد المعرفي بشكل إيجابي وكبير.