وضع التعليم العربي الإسلامي في السنغال في ظل الحكومات المتعاقبة بعد الاستعمار الفرنسي
DOI:
https://doi.org/10.47831/mjh.v4iخاص.561الكلمات المفتاحية:
التعليم, السنغال, الحكوماتالملخص
إن التعليم العربي الإسلامي في السنغال قد مر بمراحل عدة بصفة عامة: من الكُتاب القديمة ثم المدارس والمعاهد فالمدارس القرآنية المعاصرة (الحديثة).
وأما من ناحية المدارس الحكومية فقد لعبت كل حكومة من الحكومات المتعاقبة بعد الاستقلال دورا خاصا بصفة خاصة في اللغة العربية والتربية الإسلامية ما بين التطوير والتعطيل في المؤسسات التربوية الحكومية.
وعلى هذا فإن هذا البحث يقوم بدارسة موجزة وضعَ التعليم العربي الإسلامي الذي كان ينتهجه السنغال قبل مجيء الاستعمار الأوربي، ولما جاء هذا الأخير أبعد كل البعد كل ما له صلة بالعربية عن الإدارة، وحاول اغلاق المدارس القرآنية، ومنع التعليم العربي في المدارس الحكومية. وقبل مغادرته للبلد هيأ خلفاءه وأقام في السنغال دولة علمانية نصرانية، ولما تناول هؤلاء زمام قيادة الدولة كأنهم انتهجوا نهجه(المستعمر) حتى ولو اختلفت المشارب، لذا نتساءل: ما موقف رؤساء السنغال تجاه التعليم العربي الإسلامي مع علمنة الدولة؟ ما موقف الشعب السنغالي لدى التعليم العربي الإسلامي؟ ماهي المكانة التي يحتلها التعليم العربي الاسلامي في النظم السياسية السنغالية؟ وللإجابة عن كل هذه التساؤلات، سيتناول البحث وضع التعليم العربي الإسلامي الذي كان يَعلمه السنغال قبل الاستعمار ويتعلمه أبناؤه ويسافرون لأجل دراسته رجالا وركبانا، ثم موقف المستعمر تجاه هذا التعليم لنمهد موقف الزعماء السنغاليين الذين قادوا البلد بعد المستعمر، ولنبين المراحل والتطورات التي تجاوزها هذا التعليم والعراقيل التي