عطف المترادفات في الفصول والغايات

المؤلفون

  • جعفر رحم جاسم أ.د. ميثم محمد علي

DOI:

https://doi.org/10.47831/mjh.v2i4.591

الكلمات المفتاحية:

قولُ أبي العلاء، عطفُ المترادفات، صحَّ العطفُ، زيادةُ فائدةٍ، اللَّفظان يدلَّان

الملخص

يهدفُ هذا البحثُ إلى بيان أنَّ الواوَ تُعدُّ أُمَّ بابِ حُروفِ العطفِ؛ لِمَا اختَصَّتْ به مِن اسْتعمالاتٍ وأحكامٍ تربو علَى الخمسةَ عشرَ حُكمًا، لا توجد في باقي أخواتِها. ومِن هذه الأحكامِ ما يُسمَّى عطفَ المُترادِفاتِ، أو عطفَ الشَّيءِ علَى مرادفِه. وإنَّ الأصلَ الذي سارَ عليه النَّحويُّونَ هو وجوبُ تَغايُرِ المُتعاطِفَينِ لفظًا ومعنًى، بأنْ يَكونَ المعطوفُ غيرَ المعطوفِ عليه. فمَنعُوا عطفَ الشَّيءِ علَى نفسِه، وعلَى مُرادِفِه. إلَّا أنَّ ما سوَّغَ هذا العطفَ، وُجودُ معنًى إضافيٍّ في المعطوفِ غيرِ موجودٍ في المعطوفِ عليه، حصلَتْ بِسبَبِه فائدةٌ مِن العطفِ. أوْ أنَّ لأحدِ المُتعاطِفَينِ استعمالًا يُغايِرُ استعمالَ الآخرِ. تكمُنُ أهمّيّةُ البحثِ في أنّ ميدانَ الدِّراسةِ هو كتابُ (الفُصُولِ والغاياتِ)، وهُو أحدُ كُتُبِ غريبِ اللُّغةِ التي يَصعبُ الخوضُ فيها، كما أنَّ أبا العلاء المَعرِّيّ مؤلِّفَ الكتابِ هو أحدُ الكُتَّابِ الذين تَتميَّزُ كتاباتُهم بِقُوَّةِ العبارةِ، وبلاغَتِها.   وقد اخترتُ جُملةَ مُفرداتٍ مِن هذا الكتابِ، جَرَتْ علَى هذا النَّوعِ مِن العطفِ، فقُمتُ بِتَقصِّي معانِيها، واستِعمالاتِها في مُعجَماتِ اللُّغةِ، وفِقْهِها، وكُتُبِ الغَريبِ، والأَمثالِ، وتَفاسيرِ القُرآنِ الكريمِ. فتوصَّلتُ إلى تَضمُّنِ المُفردةِ المعطوفةِ معنًى غيرَ موجودٍ في ما عُطِفَتْ عليه. ولِهذا النَّوعِ مِن العطفِ شواهدُ في القرآن الكريم، وأحاديثِ الرَّسولِ الأكرمِ - صلَّى الله عليه وآلِه - وفي لُغةِ العربِ، أَفَدتُ منها في هذا البحث.

الملفات الإضافية

منشور

2024-10-18