أثر العوامل الجغرافية في زراعة المحاصيل البقولية في محافظة كربلاء

المؤلفون

  • م.د. علي كاظم جواد الخزاعي

DOI:

https://doi.org/10.47831/mjh.v2i4.593

الكلمات المفتاحية:

المحاصيل البقولية، العوامل الطبيعية ،والبشرية ،محافظة كربلاء المقدسة.

الملخص

   تعد العوامل الطبيعية والبشرية من الأولويات الرئيسة في زراعة المحاصيل الزراعية ومنها البقولية ويعتمد نجاح زراعة أي محصول على طبيعة المناخ السائد ونوعية التربة ومياه الري ، وكذلك العوامل البشرية التي تسعى لزيادة الإنتاج وتحسين نوعيته فما زالت هذه العوامل تلعب دوراً مهماً في تحديد مناطق الأنشطة الزراعية المختلفة على الرغم من محاولات الانسان في تذليل بعض الظروف وتعديلها بما يتناسب مع عملية الإنتاج الزراعي من استخدام وسائل الري الحديثة في المناطق الجافة وحصاد الامطار وما شابه، وإعطاء المخصبات الطبيعية والكيمياوية للترب المنهكة وغيرها من الوسائل الأخرى ، اذ إن دراسة الإمكانات الجغرافية لزراعة للمحاصيل البقولية في محافظة كربلاء من خلال دراسة موازنتها مع الإمكانات الطبيعية والبشرية وتوزيعها الجغرافية وكميات الإنتاج لهذه المحاصيل، علماً ان توفر الإمكانات الجغرافية هو نجاح زراعة لأي محصول وعلى العكس من ذلك ، إذ تعد المحاصيل البقولية من المحاصيل التي تساعد في أعادة الخصوبة في التربة من خلال تعميق جذورها في التربة وسحب النيتروجين من الجو وتثبيته فيها بواسطة نوع معين من الاحياء المجهرية التي تعرف بالمثبتات النيتروجينية ، وهناك انواع متنوعة من هذه المحاصيل التي تعد من المحاصيل المقاومة التي تتحمل النقل لمسافات طويلة نسبياً وذلك لطبيعتها الجافة والصلبة على عكس محاصيل الخضر الاخرى التي قد تتسبب بالتلف عند النقل ، إذ ركزت الدراسة على كل من محصول الباقلاء واللوبيا والماش في منطقة الدراسة التي تزرع في الترب الفيضية وكتوف الانهار واستخدام عمليات الري السيحي والري بالواسطة لأرواء هذه المحاصيل فضلاً عن هذه المحاصيل التي تعد عنصراً اساسياً من عناصر الدورة الزراعية .

الملفات الإضافية

منشور

2024-10-18