مظفر بقائي كرماني حياته ونشاطه السياسي في ايران حتى عام 1979

المؤلفون

  • أ.د. امل عباس جبر

DOI:

https://doi.org/10.47831/mjh.v2i4.608

الكلمات المفتاحية:

ايران، شركة النفط، حزب الكادحين، مجلس الشورى

الملخص

تعد شخصية مظفر بقائي كرماني من الشخصيات الجدلية التي ادت اثرا سياسيا" مهما في تاريخ ايران المعاصر، وكان لدراسته أثرها في صقل شخصيته، فقد تأثر بالثقافة الفرنسية وكان بعيدا عن التوجهات الدينية التي كانت سائدة في تلك الفترة، ولم يكن في بداية حياته ذا توجهات سياسية كوالده الذي كان احد اعضاء مجلس الشورى الايراني، الا انه بعد عودته الى إيران ظهرت توجهاته السياسية فانضم الى الاحزاب العلمانية كحزب توده والحزب الديمقراطي اللذين كانا قريبين من افكاره، فتمكن بانتمائه للحزب الديمقراطي من الفوز بالانتخابات ليصبح عضوا في مجلس الشورى الايراني، الا ان خلافه مع اعضاء الحزب دفعه للانسحاب منه خاصة بعد ان وجد ان الحزب بدأ يضعف، لهذا وجد في الجبهة الوطنية ذات الشعبية الواسعة المتمثلة بشخصية محمد مصدق خير سبيل لتحقيق اهدافه لذلك وقف ضد شركة النفط الانكليزية وطالب بالقضاء على العناصر الموالية للسياسة البريطانية، واسس حزبا سياسيا للتعبير عن افكاره الا وهو حزب الكادحين، وبرغم عدم ملاءمة افكاره مع التوجهات الدينية، إلا انه كان يرى ان تحقيق اهدافه لا يحدث الا بالتقرب من القوى الفاعلة لذلك وقف الى جانب منظمة فدائيي الشعب واية الله ابي القاسم كاشاني، لكنه سرعان ما ابتعد عنها ، ووقف بالضد من التظاهرات الشعبية المطالبة بتنحية محمد رضا شاه ، لذلك كان يسير  على وفق ما تمليه عليه مصالحه للوصول الى السلطة، وقد انتهى اثره السياسي بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 .

الملفات الإضافية

منشور

2024-10-18