مُنطلقاتُ الحِجَاج في أصل الإمامة بين القاضي عبد الجبار المعتزلي والشريف المرتضى

المؤلفون

  • م.م. مهند فاضل مظهر أ.د. حيدر سلمان جواد

DOI:

https://doi.org/10.47831/mjh.v2i4.609

الكلمات المفتاحية:

منطلقات، الحجَاج، الإمامة، القاضي عبد الجبار، الشريف المرتضى

الملخص

   معلومٌ أنَّ الحِجَاجَ واحدٌ من النتاجات اللسانيَّة التطبيقيَّة المعاصرة، وهو يحظى بعناية الدارسين اللسانيين المعاصرين أيَّما عنايةٍ، ولا يخفى أنَّ الحجاج اندمج بالبلاغة؛ لذلك أطلقوا على الحِجاج مصطلح (البلاغة الجديدة)؛ ذلك أنَّ الثيمة الأساسية بينهما هي الإقناع، وهكذا لا يمكن الفصل بين البلاغة والحِجاج، وتعتمد البلاغة الإقناع فتكون غايتها التأثير، في حين أنَّ الحِجاج يعتمد التأثير، فتكون الغاية منه الإقناع. وللحِجَاجِ ضروبٌ هي الحِجَاج اللغوي والتداولي البلاغي، وسيفرغ هذا البحث لدراسة قسمٍ من أقسام الحِجَاج البلاغيِّ –أعني به المنطلقات-، ويُراد بها المقدمات التي يُبنى عليها الحِجاج، فهي المنطلق في العمليَّة الحِجَاجيَّة، وبها يُستدلُّ على الدليل المرتبط بموقفٍ فكريٍّ معيَّنٍ، وكانت العيَّنة التطبيقيَّة في هذا البحث الجزء العشرين من كتاب المغني في أبواب التوحيد والعدل للقاضي عبد الجبار المعتزلي وكتاب الشافي في الإمامة للشريف المرتضى، وهو ردٌّ على كتاب القاضي المتقدم.

الملفات الإضافية

منشور

2024-10-18