أحداث تونس الداخلية عام 1980 عن طريق المصادر العراقية

الملخص

أدى التفوق الفكري والاجتماعي للشعب التونسي بعد الاستقلال الى بروز صراع في المنطقة العربية، كما تركت السلطة الاستعمارية اثرا كبيرا في زيادة شقة الخلاف بين أبناء الشعب الواحد من جانب وبين الأقطار العربية من جانب اخر كل تلك الاحداث تصب في مصلحتها، رغم ذلك استطاعت الحكومة التونسية والشباب التونسي التطلع نحو مستقبل وطنهم في انهاء أي نوع من أنواع الاضطهاد او الاعتداء على سيادة بلادهم، هذا ما سنلحظه عن طريق أحداث قفصة 1980، كما عملت مجموعة من المتمردين المهجرين لقلب نظام الحكم واحتلال المؤسسات التابعة للسلطة وفرض حصار عليها وإعلان حكومة مؤقتة تعمل بدعم من ليبيا وإقناع السكان للتخلص من حالة الفقر، حيث عملوا على ادخال السلاح ثم حث السكان على الانضمام لهم لكن دون جدوى حيث تم اعتقالهم ومعاقبة قادتهم، بينما رفض اتحاد الطلاب التونسي بعدم التدخل للدول حيث اعلنوا حالة من الفوضى والتي تمت السيطرة عليها بإغلاق الجامعات المؤقت لحين إعادة الهدوء واستئناف الدوام فيها.