المقاميّة والإعلاميّة في شعر مهيار الدّيلمي
DOI:
https://doi.org/10.47831/mjh.v3i1.641الكلمات المفتاحية:
المقامية ، الإعلامية، مهيار الدّيلميالملخص
إن لمعياري السَّبك والانسجام أهمية في الدراسات النصية لما لهما من سمة تماسك النَّص الشكليّ والدلاليّ، ولكن قد يكون هذان المعياران عاجزين عن الحدود الفاصلة بين ما هو نص أو غير ذلك، لذا وجب إدخال معايير أخرى ليكتمل النَّص، وليكون متماسكًا في الاستعمال، ويُطلق على هذه المعايير التداولية التي تكون أساسًا لوظيفة التواصل بين الباث والمتلقي، وقد وقع اختياري على معيارين هما المقامية ( لرعاية الموقف) الذي يعتمد على السياق الخارجي واللغوي والعاطفي وسياق الموقف والثقافي والاجتماعي، ومعيار الإعلامية الذي يقوم على العوامل اللغوية وغير اللغوية عن طريق الخروج عن المألوف والغموض في النَّص لتحقيق الكفاية الإعلامية، التي أخذت مجالا واسعا بحسب ذهن المتلقي, فتارة تكون واضحة وتارة تكسر أفق التلقي بما يثير الاندهاش والغرابة، كما أنه استعمل الألفاظ التي تختلف دلالتها عن النمط الترتيبي على وفق معيار التداولية الذي كثر في شعر مهيار الديلمي, الذي جاء موزعا في استعماله اللغوي بين أجزاء النص من حيث القبول والقصد الذي يتم به الترابط النصي.
الملفات الإضافية
منشور
النسخ
- 2025-01-21 (4)
- 2025-01-14 (3)
- 2025-01-14 (2)
- 2025-01-13 (1)