الصورة النفسية في الخطبة الشقشقية للإمام علي (عليه السلام) دراسة سيميائية

المؤلفون

  • م.م. حنان عبدالهادي امين

DOI:

https://doi.org/10.47831/mjh.v3i1.654

الكلمات المفتاحية:

: الشقشقية،الصورة، السيميائية، سيمياء العواطف.

الملخص

يُعدَّ النص النثري أحد الأنواع الأدبية ذات التأثير المباشر في الواقع الاجتماعي والثقافي؛ لما يتسم به من تركيز واضح على التجربة الشخصية للكاتب والمتلقي، أي يركز على علاقة الانسان بواقعه النفسي، ولاسيَّما إذا كان هذا النص صادر عن إمام البلاغة والبيان وبالأخص الخطبة الشقشقية ذات الأسلوب الممتع والبناء التراكيبي المتراص بالوحدة العضوية التي تحمل إشارات رمزية ذات عواطف سيميائية توصف حال الإمام (عليه السلام) وما يتعرض له من (حزن، ألم، قهر، خذلان، ظلم، ...) جاءتْ هذه العواطف متوزعة في سياق دلالي ذي قيمة لغوية متوخاة بدقة الاختيار والبناء لذا تضمن هذا البحث أربعة محاور هي: سيمياء الظلم، سيمياء الحزن، سيمياء الغضب، سيمياء الالفاظ والتراكيب اللغوية الغريبة؛ ولأهمية هذه العلامات في الدراسات السيميائية وقفت عليها ولوجود دلالتها في النص المدروس فهي تستوقف القارئ منذ بدء الخطبة المفتحة بـ (اما والتوكيد) و المنتهية ايضا بـ(اما والقسم والتوكيد) وهذا بحذ ذاته تماثل جمالي في النص.

ومن النتائج التي توصلت إليها إنَّ الإمام في سيمياء الحزن وظف التوكيد والقسم والضمائر لإيصال مشاعرهِ لنا، أما في سيمياء الغضب فجاءت دلالة الصبر لتعبر عن الحالة التي وصل إليها وترجيحه الصبر على إراقة الدماء لقلة الناصر والخذلان من قبل المبايعين له؛ أما في سيمياء الظلم فجاء بالتوكيد والقسم واستعمال الالفاظ والتراكيب المستهجنة في انتقاده للواقع الظالم وبيان أحقيته بالخلافة، أما في سيمياء الألفاظ والتراكيب اللغوية فجاء بتوظيف الإستعارة والمجاز والكناية واستعمال الاشارة والتلويح وهو اجمل ما بنى عليه الامام نصهِ، أما المنهج المتبع في دراسة الصورة النفسية فهو المنهج السيميائي.

الملفات الإضافية

منشور

2025-01-13 — تم تحديثه في 2025-01-21

النسخ