القرائن النحـــوية المعنــــوية وأثرها في توجيه المعنى

الملخص

اهتم البحث ببيان كيفية توظيف النحاة القدماء للقرائن المعنوية باعتبارها آلية ترجيحية في الخلاف النحوي، والقرائن المعنوية هي إحدى القضايا المهمة التي أُثيرت قديماً وحديثاً لما لها من أهمية في توجيه المعنى في النص، كما ناقشنا في هذا البحث آراء المحدثين حول أصالة وجود القرائن المعنوية عند النحاة القدماء، وبالخصوص ( قرينة الاسناد) التي أكد بعض المحدثين دراستها وأولاها أهمية أكبر من بقية القرائن، وكذلك تسجيلها عند القدماء، وخلصنا في نهاية بحثنا هذا إلى نتائج بينت لنا أن القرائن المعنوية كانت محط اهتمام النحاة القدماء، ومن يخالف هذا الرأي، فلا بد له من مراجعة كتب القدماء بكل أمانة علمية بعيداً عن التفاخر، فيجد بذلك بغيته، وبذلك نجد القدماء قد سبقوا المحدثين في معرفة القرائن المعنوية، وتسجيلها في كتبهم، ثم تلاهم المحدثون وبرز منهم الكثير في توضيحها ودراستها كما هو واضح عند تمام حسان في كتابه اللغة العربية معناها ومبناها.