موقف تورغوت أوزال ورجب طيب أردوغان تجاه الاسلام والديمقراطية 1983- 2007: دراسة مقاربة
DOI:
https://doi.org/10.47831/mjh.v3i1.660الكلمات المفتاحية:
تورغوت أوزال ، رجب طيب أردوغان ، الاسلام ، الديمقراطيةالملخص
تسعى تركيا على الدوام لتكون زعيمة سياسية في المنطقة وأن تندرج ضمن أكبر عشرة اقتصاديات في العالم وتبدو تلك الخطط الطموحة لقيادة البلاد في المرحلة الحالية ممكنة التنفيذ نتيجة سياسة تورغوتأوزال أثناء وجوده في السلطة في حقبة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي والتي هدفت لتحقيق استقرار البلاد والانفتاح على العالم وبالرغم من النجاحات الأولية الملموسة إلا أن الأنشطة التي تم تنفيذها خلال تلك المدة أسفرت عن نتائج متناقضة وذلك بسبب مشكلات اقتصادية وسياسية مما تسبب في العودة إلى الاضطرابات السياسية بعد وفاة أوزال في عام 1993 وانزلقت البلاد مرة أخرى إلى سلسلة من فضائح الفساد أطاحت بحكومات ائتلافية ضعيفة واحدة تلو الأخرى. وبلغ هذا الاضطراب السياسي ذروته في الانقلاب العسكري عام 1997 ومن المفارقة أن الإرث الأكثر نجاحًا وقابلية التطبيق لتلك الاصلاحات كانت السبب في وصول حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان إلى السلطة في عام 2002 بعد فوزه في الانتخابات فأحدث تحولا جذريا في المشهد السياسي ،واصل حزب العدالة والتنمية في السنوات الأولى حكمه بنشاط وتعميق لإصلاحات أوزال النيوليبرالية وخلق الظروف الأكثر ملائمة لرأس المال الأجنبي والتركي للاستثمار فيها. وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بدأ أردوغان وقادة الحزب في الابتعاد باستمرار عن مبادئهم النيوليبرالية السابقة.
الملفات الإضافية
منشور
النسخ
- 2025-01-21 (3)
- 2025-01-14 (2)
- 2025-01-13 (1)