الخطاب القرآني وأثره في محاربة الإرهاب (المرجعية الدينية العليا إنموذجا)
DOI:
https://doi.org/10.47831/mjh.v3i2.739الكلمات المفتاحية:
الخطاب القرآني، الإرهاب، المرجعية، الجهاد الكفائيالملخص
وإذ تعج المناطق المتخلفة في العالم بالأفكار التكفيرية، مثلما تعج المنطقة العربية بوجود مجموعة من الشباب جاهزة ويائسة وقابلة للانسجام مع هذا المفهوم الديني الجديد لأسباب منها اجتماعية وسياسية مختلفة، لذا كان لزاماً في هذه الدراسة الموجزة، أن نبين مدى خطر الإرهاب، وقد عقدت هذه الدراسة عن مصطلح الإرهاب بمعناه المعروف اليوم، والذي هو عبارة عن السلوك المستند للقوة المسلحة لتحقيق أهداف سياسية لا تمتلك شرعيتها ،إذ بيّن البحث أن لفظ الإرهاب بهذا المعنى لم يأتِ به القران الكريم ،بل كان على عكس ذلك تماماً، حيث دعا إلى السلم وتعايش الأديان في جو يسوده الأمن والمحبة، ولم يرد أيضا في كتب اللغة ، وإنما الإرهاب وليد الواقع الغربي منذ عصر النهضة والثورة الفرنسية ، وقد كان موقف الدراسة بيان الموقف التشريعي من تلك الممارسة، بالاعتماد على المصادر الأصيلة للحكم الفقهي وكشف تضليل القائمين عليها ، أن هذا البيان له أهميته القصوى في الدفاع عن العقيدة الإسلامية واثبات سلميتها ، ومحاربتها للإرهاب المتمثلة بفتوى المرجعية فكانت خطة البحث في أربعة مطالب يتضمن الأول منها الخطاب القرآني وماهيته، أما الثاني فتناول الإرهاب ،تحديد مصطلح الإرهاب بتتبع الممارسة التاريخية له ، وتشخيص موضوع الإرهاب مع تحديد الحكم الفقهي وذكر مستنده ،وأما المطلب الثالث فقد تناول موقف الشريعة الإسلامية منه،وكان المطلب الرابع قد تناول مفهوم المرجعية الدينية (التأريخ والنشأة) وفتوى المرجعية والجهاد الكفائي والتصدي للإرهاب، وختم البحث بعدة نتائج توصل إليها لإعطاء صورة موجزة لرؤية الإسلام وموقفه من الإرهاب،وجاءت أخيراً المصادر التي اعتمدتها الباحثة لرفد بحثها ودعم دراستها هذه .