ألفاظ غريب الامالي لأبي علي القالي في هدى تعدد المعنى والتغيّر الدلالي ( الأضداد إنموذجًا )

المؤلفون

  • م.م. أضواء حسن قاسم أ.د. ميثم محمد علي

DOI:

https://doi.org/10.47831/mjh.v3i2.741

الكلمات المفتاحية:

الغرابة ،الأضداد، أمالي القالي

الملخص

القالي وعيًا وعلمًا، نراه أحيانًا يصرّح بنسبة اللفظ الى الأضداد ، وفي مواضع أخرى نفى القالي أن يكون فيها أضداد ، وهناك ألفاظ لا نراه يذكر نسبة اللفظ إلى ضده ، ولا يسمّي معانيه ، على الرغم إصابته الصواب في تفسير كثير من الألفاظ إلا أنّه رجّح عندي أحيانًا غير ما أورده القالي من معان ؛ لعلل ثبتها في مواضعها  ، ويمكن القول البحث إلى أنَّ ظاهرة الأضداد تعد من غرائب اللغة العربية وعجائبها ،وتأتي الغرابة في اللفظة نتيجة لتضادّها ، فقد أسهمت في النمو، والثروة اللغوية ،والاتّساع في التّعبير ، فهي من سنن العرب في كلامها ، وهي نوع من العلاقة بين المعاني ، فما إن ذٌكر معنى من المعاني يدعو إلى ضد هذا المعنى في الذهن ، ولا سيّما بين الألوان ،فعند ذكر البياض يستحضر الذهن السواد.

الملفات الإضافية

منشور

2025-04-15