الاستقرار النفسي وعلاقته بالاداء الوظيفي لدى تدريسيي الجامعة

المؤلفون

  • أ. د .رحيم عبدالله الزبيدي

DOI:

https://doi.org/10.47831/mjh.v2iخاص.807

الكلمات المفتاحية:

(الاستقرار النفسي, الاداء المهني، تدريسيي الجامعة)

الملخص

يسعى المهتمون في التعليم العالي الى اعداد الاستاذ التدريسي اعدادا مهنيا وفنيا ووظيفيا وثقافيا واجتماعيا ونفسيا حتى يقوم بدوره الوظيفي بنجاح ، وقدرته على ادراك ومعالجة الاحداث التي تواجهه . والتدريسي الجامعي عندما  يواجه صعوبات او ظروفا تحول دون اشباع حاجاته المادية والمعنوية  تبدو عليه علامات الاضطراب والقلق والشعور بعدم الامن و الطمأنينة والاستقرار النفسي. ان شعور الاستاذ الجامعي بالامن النفسي والذي يعد مطلبا اساسيا للتوافق المهني ونجاحه في عمله  الذي يرتبط بكيانه النفسي ومستوى اشباعه لحاجاته، ومن هذه الحاجات مستوى شعوره بالاستقرار النفسي .ويعد الشعور بعدم الامن احد الضغوط النفسية التي تواجه الاستاذ الجامعي ، واحد مسببات احساسه بالخوف من المستقبل الذي يؤثر في دافعيته وينعكس سلباً على طلبته ومجتمعه ، وان تاثير الاستاذ الجامعي على طلبته لا يقتصر بما يقدمه لهم من معلومات بل يشمل التاثير الذي تتركه شخصيته عليهم باعتباره انموذجا يقلده الطلبة.

      استهدف البحث الحالي التعرف على الآتي :

1-الاستقرار النفسي لدى تدريسيي الجامعة  .

2- الأداء الوظيفي لدى تدريسيي الجامعة 

 3- العلاقة الارتباطية بين الاستقرار النفسي والأداء الوظيفي لدى تدريسيي الجامعة

4-الفرق في العلاقة بين الاستقرار النفسي والاداء الوظيفي لدى تدريسيي الجامعة وفقا لمتغري الجنس (الذكور- والاناث) والتخصص (العلمي – والانساني)

   تحدد البحث الحالي على تدريسيي الجامعة المستنصرية / كلية التربية للعام الدراسي(2024-2025) استخدم الباحث اداتين الاولى لقياس الاستقرار النفسي تتكون من (28) فقرة ،والثانية لقياس الاداء الوظيفي  تتكون من (33) فقرة قام الباحث باعدادهما وبعد اجراء الخصائص السيكومترية لهما وتطبيقهما على عينة البحث البالغة (200) تدريسي، توصل البحث الى النتائج الاتية :

  • وجود استقرار نفسي لدى تدريسيي الجامعة
  • وجود اداء وظيفي لدى تدريسيي الجامعة .
  • وجود علاقة ارتباطية بين الاستقرار النفسي والاداء الوظيفي لدى تدريسيي الجامعة
  • لا توجد فروق ذو دلالة احصائية بين الاستقرار النفسي والاداء الوظيفي لدى تدريسيي الجامعة تبعا لمتغيري الجنس( الذكور –والاناث ) والتخصص( علمي– انساني) ،ومن ثم خرج البحث ببعض التوصيات والمقترحات.

 

 

 

 

 

منشور

2025-06-18