التربية في الفلسفة اليونانية

الملخص

اختلفت التربية اليونانية عن التربية الشرقية اختلافا واضحا , فالتربية الشرقية تمتاز بالجمود و روح المحافظة اما التربية اليونانية فامتازت بكونها اعطت الفرد حرية  الفكر و الابتكار و فسحوا المجال لنمو الشخصية الفردية في جميع مظاهرها السياسية والخلقية والعلمية والفنية وجعلوا فلاسفة اليونان الغاية من التربية فهم معنى الحياة , وفهم الاشياء التي تليق بأن الانسان يسعى الى لنوالها والحصول عليها , للوصول لهدف البحث سار على النحو ستة محاور  كالتالي :

    المحور الاول كان الحديث عن  اراء سقراط التربوية الذي جعل الانسان مقياس الاشياء و المحور الثاني عن  السفسطائية ودورها في الربط بين الفلسفة والتربية ومن ثم جاء المحور الثالث وكان مخصص للفيلسوف افلاطون وتم عرض اهم اراءه التربوية و المحور الرابع فدار الحديث عن الفيلسوف اراء ارسطو التربوية ودوره في تطوير الافكار التربوية في عصرة ومن ثم المحور الخامس وكان عن الرواقية واراءهم التربوية اما المحور السادس والاخير خصص عن الابيقورية و اراءهم التربوية .