الشـــعر واللـــــغة المقدســــــــــة جدلية المتون المهيمنة
DOI:
https://doi.org/10.47831/mjh.v3iخاص.845الكلمات المفتاحية:
الشعر، اللغة ، اللغة المقدسة ، جدل المتون المهيمنةالملخص
الإنسان ذو ألسنة متعددة وبحسب سياقه؛ فكل لسان إذن قابل بحسب سننه لرسم اللوحة الفنية الساعية نحو الجمال بفرشاة الحروف والكلمات والجمل بكل ما تكتنزه هذه الأدوات التعبيرية من خيالات، وأفكار، وقدرات إدهاشية على أن يصبح شاعرا ، إنها ضفيرة الشكل والمضمون الجامعة لمركبات الأسلوب الإبداعي التي تبعث الوهج في أي إنشاء كتابي ينتقل بمشاعر كاتبه من الخفاء إلى الجلاء الابداعي، فهي صوت كلمات المبدع على الورق، التي تنفذ بالنفس مشاعرا وخيالات إلى الخارج، فالشعر مادة حرَّة، و(البشر/ الألسنة) المنمازون بالجدارة التعبيرية بكل تنوعهم وألوانهم هم الأوعية التي تحتضن هذه المادة الحرَّة وتعطيها شكلها العربيَّ أو الاعجمي، وعليه فإنَّ الشعر بداهة غير مخصوص بلسانٍ دون لسانٍ، ويصبح كل إبداع لغوي يرسم أدبية متفوقة ويوافق سننا شعرية شعرا وإن اختلفت لغته وتنوعت لهجاته.
منشور
2025-06-24
إصدار
القسم
المقالات