الأمكنة الأليفة والمعادية في قصص أزهر جرجيس

المؤلفون

  • إسراء قاسم عطية علي أ.م.د.هشام قاسم عيسى السوداني

DOI:

https://doi.org/10.47831/mjh.v3iخاص.849

الكلمات المفتاحية:

المكان , الأليف , المعادي , الفضاء

الملخص

تقسّم الأمكنة من حيث الألفة والعداء على قسمين:  وهما: من أنمطة المكان الرئيسة, هما: الأليف وهو ذلك المكان الذي يستقر وجوده فيك، وهو المكان الذي يشعر به الشخص بالألفة وهي الأمكنة التي تكون مرغوبة وذات طاقة إيجابية، وهادئة وجاذبة، وكذلك هو الفضاء الذي يعيش فيه الإنسان بشكل موضعي فيكون ملائماً للشخصية ويُعد البيت من الأماكن الأليفة بإمتياز لأنه مأوى الإنسان الذي يحتفظ فيه بذكرياته ويتضمن تفاصيل حياته الأشد خصوصية، أما المعادي فهو المكان الذي يكون غير ملائم للشخصية وتكون أجواؤه غير مريحة على عكس المكان الأليف، فالمكان المعادي هو مكان الكراهية والصراع فيكون المكان ذات طاقة سلبية تنفر الشخصية منه، وتكون تقاطباتها سلبية كذلك.

منشور

2025-06-24