التلوث الحراري لمياه سدي الموصل و حديثة واثارهما البيئية (دراسة مقارنة)

المؤلفون

  • أ.د. عبير يحيى احمد

DOI:

https://doi.org/10.47831/mjh.v3iخاص.877

الكلمات المفتاحية:

النظام البيئي ، المستشعرات الحرارية ، التلوث الحراري ، التنوع البايولوجي .

الملخص

تلعب درجات الحرارة خاصة اليومية والفصلية منها دوراً مهماً في تغيير النمط المكاني للنظم البيئية المائية للسدود ، اذ  تساهم في تغيير درجات حرارة مياهها عن طريق اطلاق الماء البارد أو الدافئ غير الموسمي فيها مما يؤدي إلى تقليل التقلبات اليومية لدرجات الحرارة ، و من المعروف إن المقاييس التي يتم من خلالها قياس درجات الحرارة للمياه قليلة ونادرة ، الا ان بيانات الاستشعار عن بعد قد وضعت نهجاً جديداً لرصد التلوث الحراري في اتجاه مجرى الانهار أو السدود .

وقد استخدمت هذه الدراسة احد برامج نظم المعلومات الجغرافية الحديثة (Arc GIS .v.10.8) بالاعتماد على بيانات المرئيات الفضائية لاندسات (Land Sat .8.ETM+) ولعدة مشاهدات ، حيث تم رصد وتقييم التلوث الحراري الناجم عن سدي الموصل و حديثة وآثارهما البيئية على المياه و التنوع البايولوجي و الحياة النباتية و تقليل محتوى الاوكسجين المذاب في الماء و اجراء التفاعلات الكيميائية  ، بعد ان تم الكشف عن هذه الملوثات في تحويل القيم الرقمية لصور الاقمار الصناعية إلى قيم اشعاعية طيفية من قبل المستشعرات الحرارية ضمن النطاق الحراري (11) من القمر الصناعي لاندسات (8) .

منشور

2025-06-24