سطوة المكان والواقع المهمش في رواية خلف السدة لعبدالله صخي

المؤلفون

  • أ. م. د. سولاف مصحب مهدي، أ.م.د. اشراق كامل كعيد

DOI:

https://doi.org/10.47831/mjh.v1iخاص/الجزء%20الثاني.180

الملخص

تعد رواية (خلف السدة) بمثابة شاهد على العصر، إذ تؤرخ لتحول اجتماعي خطير في حياة مجموعة  من البشر في خمسينيات القرن المنصرم نتيجة متغيرات سياسية غيرت معها حياة هؤلاء البشر. ويتناول بحثنا المكان بوصفه عنصراً فنياً مهماً وبطلاً له سطوته في الرواية ؛ ونظراً لكثافة حضوره –أي المكان- في رواية (خلف السدة) غدا مفتاحاً استراتيجياً لقراءتها نقدياً والوقوف على جماليات السرد فيها،  إلا أن المفارقة في تلك الأهمية تكمن في هامشية ذلك المكان في الواقع وفي الرواية، فهي أي الرواية ترصد صورة الانسان من خلال مكانه عندما يتعرض للتأجيل أو العزل أو الاهمال أو القمع أو الكبت الاجتماعي. فعلى عكس النظرة السائدة في الواقع إلى هذا المكان، فإن انتشاله من واقعه ووضعه تحت ضوء الرواية والسرد تجعله أهم بكثير مماهو في الواقع. والرواية من الأعمال التي تعلي من شأن المكان في خارطة السرد ليغدو المكان هو البطل، وهو ماينعكس على بنائها الفني إذ يهيمن عنصر المكان على بقية عناصر السرد بل إنها تسخر لخدمته، إذ يقوم المكان بدفع الأحداث إلى الأمام وتطورها، فضلاً عن هيمنته على الشخصيات فهي شخصيات غير فاعلة وأفعالها انعكاس وصدى لفعل المكان.

الكلمات المفتاحية: المكان، هامش، خلف السدة، سطوة،  البلدة، الانتقال، الاستقرار، الاسطورة، حفريات المكان

الملفات الإضافية

منشور

2023-09-01 — تم تحديثه في 2023-09-02

النسخ