وضوء المضطر في الفيروزجة الطوسية في شرح الدرة النجفية للشيخ محمد بن الحسن الطوسي المشهدي(ت ١٢٥٧هـ )
DOI:
https://doi.org/10.47831/mjh.v1iخاص.399الكلمات المفتاحية:
(الوضوء ، الجبيرة، التقية ، المسح)الملخص
يُمثل الفقه الركيزة الأساس التي بٌني عليها المؤسسة الدينية بعد انتهاء عصر إصدار النص، سيما إن الامامية أخذوا هذه المشروعية من غيبة إمامهم الثاني عشر(عجل الله فرجه الشريف)، فصار الفقيه هو المتصدي الشرعي لقيادة الامة، وبيان أحكامها الشرعية وتكاليفها الالزامية، وبهذا نشط البحث الفقهي عند ثلة من العلماء في الماضي والحاضر فأخذوا على عاتقهم السير بمنهجية جادة لإظهار ملاكات الاحكام للمكلفين بما يتناسب حالاتهم الموضوعية، فكان علم الفقه هو العلم المتكفّل بالقيام بهذه المهمّة، لهذا صار توجهي نحو البحث الفقهي ضمن الكتاب المخطوط للشيخ محمد بن الحسن الطوسي المشهدي(رحمه الله)؛ لمحاولة جادة لإظهار شيئاً من التراث الفقهي الامامي للوقوف على عبارة ذلك العصر الفقهية وأهم الموضوعات المتناولة ضمن سياق احكامه، ومن ثم سلطت الضوء على أهم المفاصل الموضوعية_ وضوء المضطر_ في خارطته البحثية ضمن منهج المؤلف في كتابه.