المرجعيات الفكرية والثقافية

المؤلفون

  • م. شيماء جاسم خضير أ .د. زينه عبد الجبار

DOI:

https://doi.org/10.47831/mjh.v1iخاص.417

الكلمات المفتاحية:

الصور الحسيّة، المرجعية الفكرية، الثقافة ، القصيدة الجاهليّة، الانبعاث الوجدانيّ

الملخص

   إنَّ المرجعيات الفكرية والثقافية في القصيدة الجاهلية تعتبر طرائق إثبات الشاعر الجاهلي للتعبير عن قدراته في تأكيد ذاته، على أنَّهُ صاحب تفكير وإرادة مكتفية بنفسها دونما حاجة لمن يوجهها في مسالك تفكيرها الشعريِّ، الذي تصوغه بما ينسجم مع الرؤى والتطلعات التي يؤمن بها الشاعر الجاهلي، وتبرز ملامح شخصية الشاعر الجاهليِّ عبر ما يصدر من الذات المنفعلة، التي تستوي في تكويناتها المعقدة إطارًا موضوعيًّا لها توقيتاتها الخاصة بها؛ لتضع الانبعاث الوجدانيَّ المتواتر في منح الشعر متلازمة الكشف عن أعماق الذات، وفكِّ أسرارها، تلك الذات المؤطرة بنوازع التجربة الإنسانيَّة؛ بوصفها جزءًا لا يتجزأ من تكوين الذات، إذ ترتد لغة الشاعر إلى المعنى الذي تحققه دلالة الانفعال، فتعدُّ الثقافة والافكار هي الجوهر المعنوي الذي يعتقد به الشاعر الجاهلي، ويتمكََّن عبره أن يمارس ابداعه الشعري، كي يكشـف عن كينونته النفسيَّـة ومضمراته الفكريَّة، وهي محاولة لترصين العلاقة التي تكوُّن النصَّ، إنَّ الشاعر الجاهليَّ قد عاش واقعه بكلِّ انطباعاته وتفاصيله ممَّا جعله متقنًا له؛ ذلك أنَّ الحياة هي تأثر واستجابة، وعلى أساس ذلك، يستطيع الشاعر الجاهلي في مرجعياته الثقافية، أن يبني صورًا حسيَّة، يبدو فيها مُحدِّثًا ناجحًا عن ذاته في دلالة الحضور والغياب.

الملفات الإضافية

منشور

2024-08-18