الدكتور صبري فالح الحمدي سيرته الذاتية وتعليمة الأولي والثانوي حتى عام 1968

المؤلفون

  • يوسف حسن راضي الموسوي أ. د. نزار علوان عبد الله

DOI:

https://doi.org/10.47831/mjh.v2iخاص.482

الكلمات المفتاحية:

صبري فالح الحمدي ، ثانوية قتيبة ، سيرة ذاتية ، لواء العمارة

الملخص

   كان صبري فالح الحمدي من اسرة عريقة لها نسب عشائري، وكانت تقطن في لواء العمارة حتى انتقلت الى لواء بغداد وهي من الأُسر الميسورة الحال، فقد أمضى طفولته وشبابه في أجواء بغدادية عمقت لديه روح الانتماء للمدينة واكتساب المعرفة والثقافة العامة، ونشأ نشأة أساسها الالتزام بالتقاليد والأعراف العشائرية وبالتعاليم الإسلامية بجعله شخصاً جدياً مثابراً يسعى للحفاظ على مكانة الاسرة، وكان لوالده الأثر الكبير في دعمة ومساندته في الارتقاء الى اعلى المستويات الدراسية واختار الفرع الادبي ليبدأ نبوغه العلمي يتبلور من خلال حبه للتاريخ ثم اخذ يسعى الى بناء نفسه بنفسه من خلال توسيع البناء الذاتي والفكري والثقافي منذ اوائل شبابه وذلك من خلال قضاء اوقات الفراغ بقراءة كل ما يقع بيده من كتب تاريخية وروايات عربية وعالمية، ثم تزوج صبري فالح الحمدي من السيدة ثريا محمد وهي من اسرة علمية نجفيه معروفة الأصل والنسب من بيت البلاغي، وعلى الرغم من انشغاله بالبحوث والتدريس فأن ذلك لم يكن عائقاً امامه عن تخصيص الوقت الكافي لأفراد أسرته من حيث رعايتهم ومتابعة شؤونهم اليومية.

الملفات الإضافية

منشور

2024-08-18