قلعة أيوب دراسة في احوالها العامة
DOI:
https://doi.org/10.47831/mjh.v2iخاص.484الكلمات المفتاحية:
الاندلس، قلعة أيوب، الثغر الأعلىالملخص
أما بعد، إذ نستعرض في هذا البحث (قلعة أيوب دراسة في احوالها العامة ) وتعتبر من أقدم المدن التي بناها المسلمون في الأندلس، في بداية تشييدها اولاً كقلعة بعد فتح سرقسطة، عرفت منطقة شرق الأندلس العديد من الثورات، خاصة من أجل السيطرة حصونها وقلاعها، لأن السيطرة على الحصون والقلاع بمثابة السيطرة على أراضي المدن التابعة لشرق الأندلس ككل، ولعل بناء القلاع والحصون في مناطق وعرة كان من بين الأسباب التي عجلت بسقوط الأندلس عبر صد الهجمات النصرانية ضد المسلمين وضمان الإنتاج الزراعي في المناطق السهلية، و تحتل دراسة القلاع الإسلامية القديمة حيزاً كبيراً من تاريخ الاندلس كونها تمثل قوة الدولة الاسلامية في مختلف الأصعدة سواءً كانت سياسية أو حضارية ، قلعة أيوب وبحكم موقعها وتضاريسها ، تعد بمرور الزمن واحدة من تلك المدن الأندلسية التي تركت أثراً في تاريخ الأندلس الذي امتد لثمانية قرون ونيف، فكان لها نصيباً منذ الفتح الإسلامي وحتى سقوطها بيد الإسبان (96-514 هـ /711- 1120م ) واجهت العديد من الضغوطات والحصارات المتوالية لتكتب نهايتها في عهد المرابطين ويُسدل الستار عليها لتضاف غصةً من غصصٍ كثيرةٍ مرت بها مدن الأندلس .